الأحد، 3 فبراير 2013

عندمـا أصبحـت مراهـق ..


من الإجتهاد التعليمي في المرحلة الإعدادية إلي الإنحلال الإجتماعي في المرحلة التانوية كل هدا التغيير كان سببه الرئيسي أني أصبحت " مراهق  " أصبحت تتملكني بعض الأطوار الغريبة كالسهر والإستيقاظ المتأخر وتغير برامجي المفضلة من الرسوم المتحركة إلي الأفلام الأمريكية وأصبحت أشمئز من المكان المدعو بـ المدرسة فكنا ننقسم في الفصل إلي مجموعتين كنت مع المجموعه التي تفرض سطوتها علي الفصل وكنا نجلس في المقاعد الخلفية ولا هم لنا سوي التشويش والتصفيق علي مجموعة المقاعد الأمامية أصحاب النظارات الطبية الدين لا هم لهم سوي حشو أدمغتهم بالمناهج ولا يتواني أحدهم برفع أصبعه قبل حتي أن تكمل الأبلة السؤال فما كان من الأبلة إلا أن ترمقنا نحن أصحاب المقاعد الخلفية بنظرة الإستحقار 

فما كان مني إلا إنتظار فترة الإستراحة حتي أرتاح بالهروب من المدرسة والدهاب لأقرب مدرسة بناتية لإرضاء غريزة المراهق , عندما أصبحت مراهق ضاعت الحيوية والنشاط وأستبدلتهم بالخمول والشياط وأصبح شغلي الشاغل الحديث عن البنات , عندما أصبحت مراهق أصبح وجهي يأخد شكل " طبق الدحي " والسبب علي حد قول المراهقين القدامي " حب الشباب " لكن أظن أنهم غالطين في تشخيص حالتي فأنا أصبت بحب الشباب والشيابين في وقت واحد لأني لم أفتأ أفقص تلك الحبه حتي تخرج في مكانها أخري أكبرها حجما حتي أصبح وجهي أفضل متال علي زراعة الحب في دولتنا المراهقه . 
كم أنا منحوس فبداية مراهقتي كانت مع بداية المشوار الغنائي لنانسي عجرم وهيفاء وهبي وروبي التي لازالت تصدح أغنيتها في أدني حتي الآن وهيا : ليه كل ما ألو آه يأولي هو لا لا لا لا , معقوله في بني أدم تقوله روبي آه وهو يقوللها لا ؟؟؟ 
حان وقت الدهاب للـ youtube لإسترجاع الدكريـات , سـلام 

تخربيـش

أولا وقبل كل شيء لن أعرفكم بنفسي تتعدد الأسباب ولكن أهمها هو سوابقي في الإحتيال في إختيار الكلمات أحيانا لصالحي وأحيانا أخري في صالح من لا صالح له . 
لم تفهموا السابق دكره والمغزي من دلك حتي يحس القاريء بجهله أمام صاحب هده الكلمات ألا وهو " أنـا " سأكتفي من كتابة الجمل الصعبه مراعاة لجهل البعض ولربما مراعاة لجهلي الشخصي وخوفي في الدخول في مواضيع لا نهاية لها كما يفعل المؤتمر الوطني العام مع الشعب وكما يفعل الثوار مع الحكومة . 
لطالما حاولت إخفاء جهلي وإزالته ولكن لم تفلح معه حتي أقوي مساحيق الغسيل من بينها التي تأتينا إعلانتها ونحن في كامل التركيز في برامجنا المفضلة فلا يكون منا إلا أن نكره الإعلان ومحتواه دون النظر لجودته . 
نعم أنا ناتج لصناعة ليبية 100% فلن تنفع معي أشد الأنواع وأجودها فمشكلتي ليست وليدة اللحظة بل هيا مشكلة شعب , لن أحاول تبرير فشلي فأنا فاشل بكل ما تعني الكلمة من معني , كشخص حاولت التطوير من نفسي ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل وكما قال الفيلسوف الدي لا يحضرني أسمه الآن ولربما لن يحضرني أبدا الدي قال : كل الأشياء التي تبدو صعبة التحقيق لن تتحقق أبدا . 
سأحاول إكتشاف أسباب فشلي كما يفعل المحقق كونان في كل حلقاته في إكتشاف المجرم ولكن كل خوفي أن تنتهي حلقات حياتي دون إكتشاف الداء ؟؟ أنا بحاجة لصبر " نيلـز " وسرعة " لبني السريعة " وقوة " عدنان " في كرتون عدنان ولينة الدي لطالما حلمت أن أكون متله كشخص قوي لا يخشي شيء ولكن للأسف فحتي ضربة أصبعي في طرف الباب تجعلني أبكي كالطفل في كرتون : أنا وأخي . 
في النهاية أشكركم علي صبركم في قراءة هده التفاهه وللعلم فكل الأخطاء الإملائية في هده الخاطرة ليست غباء إملائي بل هي كما تقول أمي العزيزة : دهاب شيـرة , من لا يعرف دهاب الشيرة فليسأل أي شخص كبير في العمر ولا يحاول فهم معناها عن طريق القوقل فهدا سيكون سبب لفصل العلاقات بين ليبيا وأمريكا فلا تجعلوا مصير 6 مليون متملح بين أنامل أصابعكم الجاهله لكلمات الدق الأول التي لم نستفد منها إلا في التلقيح . 

السبت، 2 فبراير 2013

النوضان بكري ..



في يوم شتوي يتغلغل فيه الصقع من تحت البطانية أستيقظ علي صوت الفياق لأدخل للدوش " نحن معشر الشباب نبدو أكتر جمالا عند خروجنا من الدوش خاصةّ بعد وضع الجيل علي الزيتونة التي نملكها فوق رؤوسنا , أحب زقزقة العصافير الصباحية وأستمتع بأغاني فيروز لكني لا أعترف بالصباح إلا إدا غنغن فنان الواراكينا بالصياح المتكرر وكأني به يقول أشرو وراكينـا يا خامرين !!! 
وعندها يحين وقت الفطور الدي حسب عاداتنا وتقاليدنا يتواجد فيها الكورنفليكس كوجبة أساسية وبجواره الزميطة وطاجين الدحي , لست من محبين النشويات الصباحية لكن لا بأس بقطعة كورواسو من يدين ماما إللي ديما في كل صبح تقولي : ربي يجيبهالك " زينة " وحتي الآن لم أتعرف علي زينة ويا خوفي إتجيني بعد ما نخطب ولا نتزوج ..
مق القهوة في يساري والبافرا أقصد السبسي في يميني لأعلن بداية اليوم في المحمية الطبيعية للشعب الدي خلق ليفترس .. ©